
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه سيركز عملياته العسكرية في مدينة غزة شمالي القطاع، بهدف “القضاء” على حركة حماس، وفق ما صرح به رئيس الأركان إيال زامير.
وقال زامير في بيان “نُقرّ اليوم الخطة للمرحلة التالية في الحرب”. وأضاف “سنحافظ على الزخم الذي تحقق في “عربات جدعون” مع تركيز الجهد في مدينة غزة” التي تعد الأكبر في القطاع، كما تشكل أحد آخر معاقل حركة حماس، وفق إسرائيل.
“إبادة وتهجير جماعي”
وعربات جدعون هو الاسم الذي أطلقته إسرائيل على عمليتها العسكرية البرية في غزة والتي أعلنتها منتصف أيار/مايو الماضي.
وتابع البيان “سنواصل الهجوم حتى القضاء على حماس، والمختطفون أمام أعيننا” في إشارة إلى أن تحرير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة هو الأولوية.
وردا على ذلك، أكدت حركة حماس في بيان أن مصادقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي “على خطط احتلال غزة (هي) إعلان عن موجة جديدة من الإبادة والتهجير الجماعي”.
وأضافت أن هذه الخطط هي “جريمة حرب كبرى تعكس استهتار الاحتلال بالقوانين الدولية والإنسانية”، مشيرة إلى أن “دعم أمريكا السياسي والعسكري يوفر الضوء الأخضر لاستمرار الاحتلال في جرائم الإبادة والتطهير العرقي”.
وبحسب زامير فإن “عربات جدعون” حققت أهدافها، وأن “حماس لم تعد تملك القدرات التي كانت لديها قبل العملية، وقد ألحقنا بها أضرارًا جسيمة”.
وأضاف “المعركة الحالية ليست حدثًا موضعيا (آنيا)، بل هي حلقة أخرى في خطة طويلة الأمد ومدروسة، في إطار رؤية متعددة الجبهات تستهدف كل مكونات المحور وعلى رأسه إيران”.
وجاء في البيان أيضا أن الجيش سيعمل وفق “استراتيجية ذكية، متوازنة ومسؤولة… وسيُشغل كل قدراته في البر والجو والبحر من أجل توجيه ضربات قوية لحماس”.
وأكد رئيس الأركان مواصلة “تغيير الواقع الأمني” كما حصل في كل من إيران واليمن ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.
التعليقات