واشنطن: البنتاغون يدرس توجيه ضربة عسكرية لجماعة الحوثي

قال مسؤول في الإدارة الأميركية أن البنتاغون نقل المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات “دوايت دي أيزنهاور”، في الأيام الماضية، من الخليج العربي إلى خليج عدن، قبالة سواحل اليمن، لدعم الرد الأميركي المحتمل على هجمات جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي.

ونقلت صحيفة “بوليتيكو”، عن مسؤول ، أن الجيش الأمريكي قدم أيضا خيارات لتوجيه ضربات عسكرية للجماعة المدعومة من إيران، في حين تجري مشاورات في البنتاغون حول ما إذا كانت هذه الضربات ستركز على أهدافا عسكرية للحوثيين.

وقال موقع (WARZONE) الأمريكي، السبت، إن وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن سيعلن خلال زيارته إلى المنطقة الأسبوع القادم عن حملة “حارس الازدهار”، المقصود بها الجهود الدولية لمواجهة التهديدات الحوثية. 

لكن المسؤولين الأميركيين يتخوفون من احتمال تأجيج حرب أوسع مع إيران وحلفائها في المنطقة،  لاسيما أن واشنطن أكدت مرارًا أن أولويتها إبقاء الصراع محصوراً في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحماس في غزة، رغم أنهم لم يستبعدوا المزيد من الهجمات.

وفي هذا الشأن أيضا، قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، مساء السبت: “نحن جاهزون للعمل، نعرف ما يجب القيام به،  وسنجد التوقيت المناسب”، مضيفا: “نعطي النظام الدولي فرصة، لكن حين نصل إلى وضع نعتبر خلاله أننا الحل الأخير فإننا نعرف ما سنقوم به”.

ومن جانبها قالت وزيرة الخارجية الفرنسية، كولونا، خلال زيارتها إلى تل أبيب، إن “هذه الهجمات لا يمكنها أن تبقى دون رد”، مضيفة: “نحن ندرس خيارات عدة مع شركائنا”، من بينها دور “دفاعي لمنع تكرار ذلك”.

ويعقد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، جلسة نقاش حول “تهديدات الحوثيين على الأمن البحري”، بمبادرة من الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا ألبانيا، مالطا، واليابان. 

ويحاول الأمريكيون بالتنسيق مع بريطانيا، الدفع  من اجل ادانة مجلس الأمن الدولي هجمات الحوثيين والمطالبة بوقفها.

وكان الحوثيون كثفوا خلال الفترة الماضية هجماتهم على سفن تجارية في البحر الأحمر، ما دفع عددا من شركات الشحن العالمية إلى توقيف عملها مؤقتاً.

واعترضت القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة الحوثية في البحر الأحمر خلال الأسابيع الأخيرة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *