شهدت جامعة الشارقة افتتاح مركز بحوث الأمن السيبراني وتحليل البيانات، وذلك ضمن مراكز التميز المتعددة في معهد البحوث للعلوم والهندسة RISE بالجامعة، كما شهدت وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة أعمال افتتاح المركز الذي يهدف إلى إشراك المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة، وكذلك قطاع الصناعة والمجتمع ويهدف المركز إلى تعزيز الوعي بالأمن السيبراني والمرونة الإلكترونية، ومع اعتماد الذكاء الاصطناعي من قبل جميع الشركات.

الهدف من افتتاح مركز بحوث الأمن السيبراني وتحليل البيانات

ويسعى مركز بحوث الأمن السيبراني إلى التعاون مع الشركات ضمن مجال الاهتمام بتبادل الخبرات والعمل على إنتاج الحلول، وأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل منع الشبكات الإجرامية والجهات الخبيثة من سرقة الملكية الفكرية والبيانات الشخصية.

من جانبها أوضحت الوزيرة سارة الأميري أن المركز يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، ويعكس جهود الدولة في عملية البحث والتطوير في القطاعات الرئيسية، كما يدعم سرعة الاستجابة للأحداث الطارئة.

لمواجهة الجهات الخبيثة.. افتتاح مركز لبحوث الأمن السيبراني في جامعة الشارقة

 

أوضحت أن تقدم الدول في العلوم والتكنولوجيا هو انعكاس زيادة المخرجات البحثية، ولفتت إلى أن وزارة الصناعة والتكنولوجيا وضعت خطة متقدمة ضمن الأهداف الاستراتيجية الرئيسية، لتعزيز مكانة الدولة واجهة عالمية في صناعة المستقبل، يأتي ذلك في ظل توجيه استراتيجية لتطوير مخرجات البحث والتطوير والتي تركز على استخدامات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء بالإضافة إلى علم الروبوتات، والطباعة ثلاثية الأبعاد ثم التكنولوجيا الحيوية.

تطوير مجموعة واسعة من برامج الأمن

من جانبه لفت الدكتور حميد مجول النعيمي، إلى أنه تبنى تطوير مجموعة واسعة من برامج الأمن، وبرامج البكالوريوس والدراسات العليا في الذكاء الاصطناعي، لتعزيز الأمن الوطني في الإمارات واقتصادية ان وتقدم جامعة الشارقة خبراتها إلى طلاب والمواهب إلى أعضاء أسرتها من أجل مواجهة التهديدات المعقدة الجديدة.

دعا إلى ضرورة حصول بعض المشاريع المهمة إلى دعم رسمي، من قبل الجهات المعنية خاصة أن أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك تنفذ العديد من المشاريع الهامة والخاصة بالأقمار الصناعية وشبكة الشهب التي تقوم بها الأكاديمية الآن، لافتًا إلى أن هناك سعي إنشاء مركز جمع معلومات في مكان واحد لتسهيل تبادل المعلومات.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *