حصاد: آخر مستجدات اليوم 62 من حرب غزة 

قصفت إسرائيل، السبت، مناطق في قطاع غزة بغاراتٍ جوية وقصف مدفعي، بعد يومٍ من رفض الولايات المُتحدة قرارًا للأُمم المُتحدة يُطالب بوقفٍ فوري للعمليات العسكرية لإتاحة المساعدات الإنسانية في غزة.

وللمرة الأولى، استدعى الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) المادة 99 من ميثاق الأُمم المتحدة، التي تُمكّن الأمين العام من الإشعار بالتهديدات التي يراها ضد السلام والأمن الدوليين. 

وتنص المادة التاسعة والتسعين من الميثاق “للأمين العام أن ينبه مجلس الأمن إلى أية مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدولي”.

فيما حذّر غوتيريش من “كارثة إنسانية” في غزة، قال نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة (روبرت وود)، الجمعة، إن وقف العمليات العسكرية سيسمح لحماس بالاستمرار في حكم غزة و”سيزرع فقط بذور الحرب القادمة”، الأمر الذي قاد واشنطن إلى اتخاذ ثالث فيتو حتى الآن منذ اندلاع الحرب التي أشعلها هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على جنوب إسرائيل، حيث قُتل حوالي 1,200 شخص، معظمهم من المدنيين، واُحتجز أكثر من 240 شخصًا كرهائن.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تُديره حماس أن عدد القتلى في المنطقة تجاوز 17,400 خلال الشهرين الماضيين، مع وجود أكثر من 46 ألف جريح، دون أن تميز الوزارة كالعادة بين المدنيين والمقاتلين، لكنها تفيد باستمرار أن 70% من القتلى نساء وأطفال.

وإليكم مستجدات الحرب التي دخلت شهرها الثالث على التوالي:

– تُشير تقارير المستشفيات في غزة إلى مقتل 133 شخصًا خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث استقبلت مشافي وسط وجنوب القطاع جثث هذا العدد من القتلى الذين سقطوا في غاراتٍ إسرائيلية جديدة، إلى جانب 160 مصابًا، وفقًا لوزارة الصحة في المنطقة والتي تديرها الحركة الجهادية حماس.

وأقام العشرات صلاة الجنازة صباح السبت في ساحة المستشفى، قبل أن ينقلوا الجثامين للدفن، وهو مشهد أصبح روتينيًا خلال الشهرين الماضيين من الحرب.

وفي مدينة خانيونس الجنوبية، التي كانت محور عمليات الجيش الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي، استقبل مستشفى ناصر جثامين 62 شخصًا، بحسب وزارة الصحة الحمساوية، التي أضافت أن المستشفى، وهو أحد المرافق الطبية الرئيسية التي لا تزال تعمل جنوبي القطاع، استقبل أيضًا 99 جريحًا.

– أُعلن، السبت، عن وفاة رهينة إسرائيلي تم احتجازه من مُقاتلي حماس.

خاطفو (سحر باروخ) أوضحوا أنه قُتل خلال مُهمة فاشلة لإنقاذه من القوات الإسرائيلية، الجمعة، فيما أكد الجيش الإسرائيلي فقط على إصابة جنديين بجروح خطيرة في محاولة غير ناجحة لإنقاذ الرهائن.

باروخ، البالغ من العمر 25 عامًا، كان بين أكثر من 240 شخصًا احتجزوا كرهائن خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول جنوبي إسرائيل، حيث قتل المُسلحون أيضًا حوالي 1,200 شخص، من بينهم شقيق باروخ في كيبوتس بيري.

وأكد الكيبوتس وفاة سحر باروخ، السبت، فيما لا يزال أكثر من 130 رهينة قيد الاحتجاز.

– قتلت قوات إسرائيلية رجلًا فلسطينيًا في الضفة الغربية، السبت، وتوفي آخر مُتأثرًا بجروحهِ من غارة جوية في اليوم السابق، وفق مسؤولي الصحة.

ورفعت هذه الوفيات عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الأراضي المحتلة إلى 274 مُنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس قبل شهرين، ذهب معظمهم كما تقول القوات الإسرائيلية خلال تبادل لإطلاق النار أثناء عمليات اعتقال المشتبه بهم.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن رجلًا يبلغ من العمر 25 عامًا توفي من جراحه، السبت، بعدما أُصيب برصاصة خلال عملية اعتقال في مخيم فرعة للاجئين يوم الجمعة، مما يرفع عدد القتلى هناك إلى سبعة، من بينهم قائد محلي لكتائب شهداء الأقصى.

وقتلت قوات إسرائيلية أيضًا فلسطينيًا يبلغ من العمر 25 عامًا خلال غارة على منزله بالقرب من مدينة الخليل، السبت. وقال الجيش إن الرجل أطلق النار على موقع عسكري في وقت سابق من الأسبوع. وخلال الغارة يوم السبت، قال الجيش إنه قام بمهاجمة الجنود بسكين وأصاب أحدهم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *