القاهرة: قمة مصرية إثيوبية تبحث تسوية أزمة السودان وقضية سد النهضة

بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد “سبل تسوية الأزمة في السودان، وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإثيوبيا، وقضية سد النهضة”.

وقالت الرئاسة المصرية، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إن “السيسي استقبل أبي أحمد الذي يرأس وفد بلاده في مؤتمر قمة دول جوار السودان والتي تستضيفها القاهرة، لبحث سبل إنهاء الصراع الحالي، وتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فعالة بمشاركة دول الجوار لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة”.

وأضاف البيان: “تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وقضية سد النهضة”.

يذكر أن الرئاسة المصرية كانت أعلنت، الأحد، في بيان، أن مصر سوف تستضيف مؤتمر قمة دول جوار السودان “لاتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل”.

وفي منتصف أبريل/ نيسان الماضي، اندلعت اشتباكات واسعة بين قوات الجيش السوداني، وقوات “الدعم السريع” شبه العسكرية في الخرطوم وعدة ولايات ومدن سودانية أخرى، ولا تزال المعارك متواصلة حتى اليوم، مما أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف، وتشريد مئات الآلاف.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، قال، في تصريحات سابقة بشأن سد النهضة، إن العمل في بناء السد “يقوم بصورة تأخذ في الاعتبار التخوفات التي تثيرها دولتي المصب السودان ومصر”.

وأضاف أبي أحمد، في خطابه لأعضاء البرلمان الإثيوبي أن “دولتي المصب السودان ومصر هم إخواننا وجيراننا، وبسبب القلق الذي أبدوه من بناء سد النهضة فإننا نقوم بتنفيذ الأعمال بالعناية ونأخذ في الاعتبار التخوفات التي يثيرونها”، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *