تحت عنوان “حروف تقرأها الأنامل”، عقدت مكتبة الملك عبدالعزيز مؤخرا لقاءين ثقافيين في إطار افتتاح برنامجها الثقافي الأول، في إطار اهتمام المملكة العربية السعودية المكفوفين ودعمهم، بمشاركة عددًا من المثقفين من بين كل من خالد المشيقح، أنور النصار، وإدارة سلمان الشهري، كما نظمت مكتبة الملك عبد العزيز لقاء آخر بعنوان لا تشبه أحد سواك، وشارك فيه كل من الأستاذ سعد بن محمد الحمودي الكاتب في التنمية البشرية والإدارية الحائز على جائزة الملك فهد الخيرية، إصافة إلى كل من عبدالله بن محمد العقلا مستشار الاتصال المؤسسي والتسوق ومؤسس لقاء العلاقات العامة

وفي بداية اللقاء الأول تحدث الضيوف عن تجارب القراءة والكتابة وطريقة اكتشاف طريقة برايل،  ثم تحدثا عن طباعة الكتب والثقافة وتعليم ذوي الهمم والمكفوفين وأوضح أن المملكة العربية السعودية تولى اهتمامًا بالغًا في طباعة كتب المكفوفين خاصة في مراحل التعليم المختلفة، وقبل سنوات عقد مؤتمر في الرياض لنظام القراءة للمكفوفين، عن طريق قراءة فيها لمس عبر الأنامل، على أن يتم اختصار الكلمات والأحرف ، وأصبح هناك توحيد للقراءة والعلوم وذلك تميزت المملكة عربيًا وعالميًا.

مكتبة الملك عبدالعزيز

 

وعلى الفور تم توزيع الكتب لو أبصرت ثلاثة أيام من تأليف آدمز كيلير ومن ترجمة د. عبدالهادي التازي على المشاركين والحضور، ويعد الكتاب مطبوع بطريقة برايل.

أما اللقاء الثاني تحت عنوان لا تشبه أحدًا سواك فتضمن الحديث عن صناعة محتوى متخصص في الشبكات الاجتماعية وهو عبارة عن أى معرفة متاحة في الاقتصاد الرياضيات الفيزياء والإدارة، وأية معلومات متاحة للناس، في شكل معرفة، كما أنه لا يوجد ترجمة كاملة نقتدي بها صناع المحتوى.

من جانبه قال الحمودي إن نسبة الناطقين باللغة العربية وصل إلى 400 مليون، لكن حجم المحتوى المعرفي لا يتجاوز 1 في المائة وأن ترتيبنا في المحتوى رقم 11 ترتيبنا بشكل عام، موضحَا أن 80 في المائة من الناطقين باللغة العربية لا يجيدون أى لغات أخرى، بحيث لا يستطيعون قراءة كتاب علمي أو معرفي بلغة أجنبية، أى أنهم يستخدمون واحد في المائة من المعلومات المتداولة، لافتًا إلى أن هذه النسبة تقريبية ولا تعطي مؤشرات مبدئية أما المحتوى المتخصص فضئيل جدا، وضعيف على مستوى العالم العربي و صناعة قلة.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *