
رصدت الولايات المتحدة مكافأة مالية كبيرة مقابل الحصول على معلومات عن اثنين من وسطاء بيع النفط الإيراني الخاضع للعقوبات، لصالح الحرس الثوري المُصنّف أمريكياً “منظمة إرهابية”.
وقال برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأمريكية في بيان، الأربعاء: “إذا كانت لديك معلومات تؤدي إلى تعطيل الآليات المالية للحرس الثوري الإسلامي الإيراني (IRGC)، بما فيهم الصينية وانغ شويون، والعُماني محمود راشد عامر الحبسي، أو شركائهم أو شبكتهم المالية، فأرسلها إلينا، قد تكون مؤهلاً للحصول على مكافأة تصل إلى 15 مليون دولار والانتقال”.
وأضاف البيان أن وانغ وشريكها الحبسي، “استخدما شركات وهمية مقراتها في الصين وعُمان وتركيا لترتيب شحن وبيع النفط الإيراني الخاضع للعقوبات إلى المصافي والشركات المملوكة للحكومة الصينية، وكان المستفيد من أرباح هذه المبيعات غير المشروعة الحرس الثوري وفيلق القدس”.
وأشار البرنامج إلى أن الحرس الثوري المُصنّف “منظمة إرهابية أجنبية”، وفروعه المختلفة؛ بما فيها فيلق القدس، “يُعد الآلية الرئيسية لنظام طهران لدعم الجماعات الإرهابية في الخارج، وموّل العديد من الهجمات والأنشطة الإجرامية من خلال مبيعات النفط الإيراني الخاضع للعقوبات عبر شبكة من الشركات الوهمية التي تغسل الإيرادات غير المشروعة عبر النظام المصرفي الأمريكي”.
وأوضح البيان أن وانغ عملت نيابةً عن شركات صينية لترتيب بيع النفط الإيراني عبر شركات واجهة مقرها الولايات المتحدة، بينما سهّل الحبسي بيع وشحن النفط عبر شركاته الواجهة وشبكته من السفن البحرية، والذي “أدرجته وزارة الخزانة مع عدد من الشركات التابعة له على قائمة العقوبات في 13 أغسطس/آب 2021، بتهمة تقديم الدعم المادي لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني”.
ونوّه برنامج “مكافآت من أجل العدالة” إلى أن وزارة العدل، سبق ووجهت في 2 فبراير/شباط 2024، “اتهامات إلى وانغ والحبسي والمتورطين معهما، باستخدام النظام المالي الأمريكي لتسهيل بيع ما قيمته أكثر من 100 مليون دولار من النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري، القناة الأساسية لإيران لتقديم الدعم القاتل للمنظمات الإرهابية في الخارج”.
التعليقات