رصدت الولايات المتحدة مكافأة مالية مقابل الحصول على معلومات عن متورطين في الهجوم الذي استهدف قواتها في مطار الصومال قبل نحو أربعة أشهر.
وقال برنامج مكافآت من أجل العدالة (Rewards for Justice) التابع لوزارة الخارجية الأمريكية في بيان صحفي، الثلاثاء: “إذا كانت لديك معلومات عن الأفراد المتورطين بالهجوم الذي وقع في 4 سبتمبر/أيلول 2025، واستهدف عسكريين أمريكيين وممتلكات في مطار كيسمايو الدولي في جنوب الصومال، فأرسلها إلينا، قد تكون مؤهلاً للحصول على مكافأة تصل إلى مليون دولار”.
وأضاف البيان أن حركة الشباب “الإرهابية”، الفرع الرئيسي لتنظيم القاعدة في شرق أفريقيا، أعلنت مسؤوليتها عن استهدف القوات الأمريكية وقوات الحلفاء الأفارقة في المطار بالصواريخ والأسلحة النارية، وأفاد حينها مسؤولون عسكريون بأنه “لم يسفر عن أي إصابات أو أضرار”.
وأشار البرنامج إلى أن حركة الشباب “تُعدّ مسؤولة عن العديد من الهجمات الإرهابية في الصومال والدول المجاورة، والتي أسفرت عن مقتل آلاف الأشخاص، بمن فيهم مواطنون أمريكيون”.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد صنّفت حركة الشباب “كمنظمة إرهابية أجنبية، ومنظمة إرهابية عالمية مصنفة تصنيفاً خاصاً في مارس/آذار 2008. وفي أبريل/نيسان 2010، أدرجت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي والمعنية بالصومال حركة الشباب أيضاً على قائمة العقوبات، عملاً بالفقرة 8 من القرار (1844) لعام 2008”.

التعليقات