
قالت صحيفة “التايمز” الأميركية، الاثنين، إن الرئيس السوري أحمد الشرع “قد يعرض على الرئيس الأميركي دونالد ترامب إجراء محادثات للسلام مع إسرائيل”، وأيضاً “صفقة معادن” مقابل رفع العقوبات.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن “الشرع قد يعرض على ترامب صفقة معادن” على غرار ما فعلته أوكرانيا، مضيفة أن الرئيس السوري يريد من نظيره الأميركي “رفع العقوبات مقابل تقديم بعض التنازلات”.
وأضافت أن الشرع “قد يوافق أيضاً على بقاء إسرائيل قرب الجولان مقابل رفع العقوبات عن سوريا”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، يؤيد عقد لقاء بين ترامب والشرع في الرياض، خلال زيارة الرئيس الأميركي إلى السعودية”، معتبرة أن لقاءهما “فرصة لكسر التقاليد”.
وكان اجتماع قد عقد الشهر الماضي بين مسؤولين أميركيين ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في نيويورك.
وكثرت الأخبار عن العروض السورية على الإدارة الأميركية، ويوم أمس الأحد، قالت عدة مصادر مطلعة إن بناء برج ترامب في دمشق وتهدئة التوتر مع إسرائيل ومنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى النفط والغاز السوري تندرج جميعها في خطة استراتيجية يتبناها الرئيس السوري أحمد الشرع في محاولة للقاء نظيره الأميركي خلال زيارته إلى الشرق الأوسط.
ويحاول جوناثان بيس، وهو ناشط أميركي مؤيد لترامب التقى مع الشرع في 30 أبريل/ نيسان لمدة أربع ساعات في دمشق، إلى جانب ناشطين سوريين ودول خليجية ترتيب لقاء تاريخي، وإن كان مستبعداً للغاية.
وفي تصريحات لـ CNBC عربية، قال جوناثان باس إنه تمكن من نقل تجربته إلى العالم الذي لم تُتح له الفرصة بعد للقاء، قائلاً: “عندما وصلتُ إلى سوريا، لم يُسمح لوزير الخارجية (السوري) بزيارة واشنطن، ولم تكن اجتماعاته في نيويورك على ما يرام”، في إشارة إلى التحديات التي تُواجهها الحكومة السورية في التنسيق مع إدارة ترامب حتى في ظل اللقاءات الرسمية، وهي التحديات التي عمل من خلال زيارته على تذليلها.
التعليقات