تمارس الولايات المتحدة ضغوطا على حكومة نتنياهو لإبرام صفقة تبادل وبدء العمل على إنهاء الحرب في غزة، فيما اتصل وزير الخارجية الأميركي مع نتنياهو وحذره من استمرار الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة.
على الرغم من الضغط الأمريكي، ما تزال المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في الدوحة تراوح مكانها بدون أن تشهد تقدما.
مع ذلك، تدرس إسرائيل إمكان عدم توسيع رقعة الحرب على غزة كما كان مخططا بعد مغادرة ترامب، وجعل ذلك تدريجيا لإعطاء فرصة إضافية للمحادثات، وما زالت تتمسك بمسار ويتكوف.
وزير الخارجية الأمريكي تحدث مع نتنياهو وحذر من خطورة الوضع الإنساني في قطاع غزة.
والتقى نتنياهو زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد في جلسة إحاطة أمنية، خرج بعدها لبيد يقول إن هناك إمكانا للتوصل إلى صفقة تبادل.
تجتمع الحكومة الأمنية المصغرة يوم الأحد لاتخاذ قرار حول بدء توسيع الهجوم البري وحول ملف الأسرى.
على جبهة أخرى، اعترض الجيش الإسرائيلي صاروخا باليستيا جديدا أطلق من اليمن، سقط جزء منه في مستوطنة بالضفة الغربية، وكان موجها لمطار تل أبيب.
وعلى جبهة ثالثة، لم تخف مصادر سياسية رسمية قلقها من الحديث الأمريكي عن قرب التوصل إلى اتفاق مع إيران، يبدو بعيدا كل البعد عن مطلب نتنياهو، أي تفكيك المنشئات النووية الإيرانية ومنع تخصيب اليورانيوم.
التعليقات