قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه بدأ ليل الثلاثاء-الأربعاء عملية عسكرية واسعة النطاق بشمال الضفة الغربية المحتلة.
وجاء في البيان: “بدأت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك (الأمن الداخلي) وشرطة حرس الحدود تنفيذ عملية واسعة لمكافحة الإرهاب في منطقة شمال السامرة (الضفة الغربية)”.
وأكدت أجهزة الأمن الإسرائيلية أنها “لن تسمح للإرهاب بالتجذر في المنطقة” وأنها “تتحرك بشكل استباقي لإحباطه”.
وفي رده على سؤال، قال الجيش الإسرائيلي إن هذا التحرك هو “عملية جديدة” وليس جزءا من عملية “مكافحة الإرهاب” التي أطلقها في يناير/كانون الثاني 2025.
وكان الجيش الإسرائيلي بدأ في مطلع العام الجاري، عملية عسكرية أطلق عليها اسم “السور الحديدي”، تستهدف مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية، أسفرت عن مقتل العشرات بينهم مقاتلون وإخلاء ثلاثة مخيمات من عشرات الآلاف من سكانها في كل من طولكرم وجنين.
وفي تقرير نشرته الأسبوع الماضي، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن 32 ألف فلسطيني ما زالوا نازحين قسرا بسبب عملية “السور الحديدي” الإسرائيلية.
وتصاعد العنف في المنطقة التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والذي أطلق شرارة الحرب في قطاع غزة.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل أكثر من ألف فلسطيني، بينهم مقاتلون، في الضفة الغربية برصاص القوات الإسرائيلية والمستوطنين منذ بدء الحرب.
وفي نفس الفترة، قُتل 43 إسرائيليًا على الأقل، بينهم جنود، في هجمات نفذها فلسطينيون في الضفة الغربية، وفق أرقام رسمية إسرائيلية.

التعليقات