انطلقت صباح الإثنين عملية انتخابات مجلس الشيوخ في مصر، التي تستمر على مدى يومين ويتنافس فيها 424 مرشحا على 100 مقعد مخصصة للنظام الفردي. وبين المرشحين، 186 مرشحا مستقلا و242 آخرين يمثلون عددا من الأحزاب السياسية، وقائمة واحدة في الدوائر الـ 4 المخصصة لنظام القوائم تحت اسم “القائمة الوطنية من أجل مصر”، والتي تضم 13 حزباً يتزعمها حزب “مستقبل وطن”.
ووفقا لنظام الانتخابات، تعتبر القائمة المذكورة فائزة بالتزكية بـ 100 مقعد، بشرط حصولها على 5% على الأقل من أصوات الناخبين.
يذكر أن مجلس الشيوخ المصري (مجلس الشورى سابقا)، كان قد ألغي في 2014، ليعاد العمل به في 2019 بموجب التعديلات الدستورية في حينه. وحسب توصيفه الرسمي، هو مجلس شبه استشاري يبدي الرأي في تعديلات الدستور ومشروعات القوانين، قبل إحالتها إلى مجلس النواب (غرفة البرلمان الأولى) لإقرارها.
وتجرى الانتخابات في 8 آلاف و825 لجنة على مستوى الجمهورية، تحت إشراف 9500 عنصر قضائي من هيئتي قضايا الدولة والنيابة الإدارية.
وكان المصريون بالخارج أدلوا بأصواتهم في 136 سفارة وقنصلية في 117 دولة يومي الأول والثاني من أغسطس/آب الجاري.
ومن المقرر إعلان نتائج انتخابات المجلس في 12 آب/أغسطس الجاري، على أن تجرى جولة الإعادة إن وجدت يومي 25 و26 أغسطس/آب في الخارج ويومي 27 و28 من الشهر ذاته في مصر.
ووفقا لإحصائيات الهيئة الوطنية للانتخابات، يحق لنحو 63 مليون ناخبا مصريا مقيدا في قاعدة البيانات، التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2025.
التعليقات